المعارضة السودانية تؤكد خروجها في مسيرات سلمية من اجل بناء دولة المواطنة
أكدت المعارضة السودانية على خروجها في مسيرة (الخلاص) المقرر لها اليوم الاربعاء بطريقة سلمية مشددة على ثقتها بخروج الجماهير في الطرقات والاحياء من اجل (كنس النظام وبناء دولة المواطنة) وتجنيب البلاد لمصير المظلم.
وقالت المعارضة في مؤتمر صحفي اليوم أن مسيرتها لن تتوقف مهما كانت درجات القمع البطش.
وقال القيادي بالمعارضة المهندس محمد فاروق في المؤتمر الصحفي اننا نذكر اليوم جميع شهدائنا في الحركة السياسية والطلابية بجانب شهداء مناطق النزاع وضحايا قمع النظام وقذائفه بجانب ضحايا النزوح ومناطق السدود.
واضاف (انهم يخططوا لازالة نظام البطش والجبروت لجهة تحقيق حياة كريمة للشعب السوداني).
وقالت القيادية اسماء محمود محمد طه انهم يريدوا اسقاط النظام وبناء دولة المواطنة والحريات مؤكدة فشل النظام طوال 28 عاما مبينة أن السودان وصلت الي مرحلة خطيرة غير مسبوقة.
ودعت الى التظاهر السلمي والثورة على النظام الذي اطلقت عليه (نظام الفتن) مشددة على تحرير الشعب السوداني وبناء دولة المواطنة التي تحترم التنوع والتعدد.
وهاجمت طه الحكومة التي تضرب المحتجين العزل بالغاز المسيل للدموع والعصي الكهربائية محذرة الجماهير من عدم سماع الاسطوانه المشروخة التي تقول ان التظاهر علي النظام الحالي سيقود صوملة السودان وان ماحصل في سوريا سيحصل في السودان.
وتابعت(هذه دعاية رخيصة ولعبة مكشوفة) داعية الشعب الصبر والصمود و تقديم الشجاعة والجسارة التي عرف بها.
من جهته استعرض القيادي بالمعارضة التجاني مصطفي مراحل فشل النظام قمعه وانتهاكه للحريات العامة حرية التعبير وحرية الصحافة وحرية التنظيم مؤكدا أن النظام اوصل بلادنا الي هذه الاضاع السحيقة وظل كل يوم يمضي من سيئ الي أسوء.
وقال اذا لم نتدخل فالنظام سيقود بلادنا الي الانهيار الكامل واصفا هذه المرحلة بالعصيبة خاصة وان المعارضة تدخلت فيها في الوقت المناسب وتحمل مسوؤلياتها تجاه شعبها وتجنيب البلاد المصير المظلم.
واحصي التجاني صور عديدة من الفساد الذي تراكم في جسد الدولة مؤكدا التصميم على اسقاط النظام وعدم توقف المسيرة مهما كانت درجات القمع والبطش.
في المقابل قال القيادي بالمعارضة اللواء فضل الله برمه ناصر ان الاوضاع التي وصلت اليها بلادنا معلومة للجميع وذلك بسبب سياسة التمكين قرابة الثلاثة عقود من عمر الشعب السوداني مطالبا باطلاق سراح المعتقلين.
٣١ يناير ٢٠١٨