April 2018
14

بيان الحركة التقدمية الكويتية حول الضربة العسكرية الأميركية البريطانية الفرنسية على سوريا

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

تأتي الضربة العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية الأخيرة على بعض المواقع العسكرية في سوريا، شأنها شأن ما سبقها من ضربات، بما فيها الضربة العسكرية التي شنها طيران الكيان الصهيوني قبل أسبوع، ناهيك عن العمليات العسكرية الروسية والإيرانية والتركية في سوريا سواء في الغوطة أو عفرين أو إدلب، لتؤكد مجددًا أن القوى الإمبريالية الدولية والصهيونية والقوى الإقليمية الكبرى لا يعنيها التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة السورية وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254. يتم وضع حد لمعاناة الشعب السوري وتضحياته ولكي يتوقف سفك الدماء والقمع والتدمير ويتمكن السوريون من تحقيق التغيير الوطني الديمقراطي الجذري والشامل لنظام الحكم القائم.إن هذه القوى جميعها تتعامل مع سوريا كساحة صراع دولي وإقليمي ومنطقة للتنافس على النفوذ سواء النفوذ المباشر أو النفوذ غير المباشر عبر مجموعات مسلحة محسوبة على هذا الطرف أو ذاك، وهي تعمل على استمرار هذه الأزمة وليس حلها، وبالتالي فإن المتضرر الأول من هذا كله هو الشعب السوري نفسه.ويهمنا هنا أن نعبّر عن التعاطف والتضامن مع الشعب السوري في معاناته من القمع والتدمير والإرهاب وجرائم الحرب والقصف بالبراميل المتفجرة واستخدام السلاح الكيماوي والتدخل الخارجي، وندعو إلى توجيه الجهود نحو إنهاء هذه المعاناة الإنسانية وتمكينه من تقرير مصيره وفقًا لانتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة بمشاركة السوريين جميعًا بمن فيهم الموجودون في الشتات، طبقًا لبيان جنيف 2012 وقرار مجلس الأمن 2254.الكويت في 14 أبريل