February 2018
15

الحركة التقدمية الكويتية تحذر من جر قضية المحكومين في دخول المجلس الى صراع طائفي وعنصري

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

حذرت الحركة التقدمية الكويتية من جر قضية المحكومين في دخول المجلس الى صراع طائفي وعنصري واخراجها من اطارها كمطلب شعبي وطني عادل مع تأكيدها على ضرورة حشد كل الجهود وتوحيد الصف الكويتي نحو التضامن مع المحكومين. وأكدت الحركة تضامنها الكامل مع المحكومين في قضية المجلس وعلى مطالبهم العادلة بوقف تنفيذ حكم محكمة الاستئناف والافراج عنهم حتى يصدر حكماً نهائياً وباتاً من خلال محكمة التمييز. وشددت على أهمية كسب الرأي العام وتوحيد الصفوف عبر خطاب وطني عابر للطوائف والتقسيمات المجتمعية وعدم الانجراف وراء أي طرح يقسم المجتمع من اجل حشد اكبر عدد من المتعاطفين لتشكيل ضغط شعبي للتعجيل بالافراج عن المحكومين في قضية دخول المجلس . وأشادت بهذا الخصوص بالخطاب الذي جاء عبر رسالة من أحد المساجين في الندوة الجماهيرية التي أقيمت يوم الاربعاء الماضي في ساحة الارادة تحت عنوان (متضامنون) ضمن الفعاليات الاسبوعية للتضامن مع المحكومين في قضية دخول المجلس. وقالت أن تلك الرسالة التي أكد فيها على أهمية الوحدة وعدم الانزلاق خلف التقسيمات الطائفية والفئوية تعكس ما يجب التعامل معه في تلك القضية. وشددت بهذا الشأن على ضرورة عدم التجاوز عما جاء في خطاب أحد المتحدثين في تلك الندوة "الذي لن يخدم القضية بأي شكل من الأشكال" لما يسببه هذا الطرح الضار من انقسام مجتمعياً وفئوياً ويؤدي الى المزيد من التفرقة بين أبناء الوطن. وختمت الحركة التقدمية بيانها بتأكيد رفضها لأي خطاب طائفي أو عنصري لتحذر من الانجراف وراء من يروج لمثل ذلك الطرح خاصة "وأننا في أمس الحاجة إلى خطاب يجمع ويوحد المجتمع في القضايا الوطنية العادلة".الكويت١٥ فبراير ٢٠١٨