September 2014
25

تصريح صحافي من المنسق العام للتيار التقدمي الكويتي بشأن دفع عدد من موظفي شركة مقاولات في القطاع النفطي للاستقالة

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

تتوارد الأنباء عن دفع شركة "أس كي SK" للمقاولات عدداً من موظفيها الكويتيين لتقديم استقالاتهم في شهر ديسمبر المقبل، مما يمثل تسريحاً ضمنياً عن العمل ومحاولة لدفع الموظفين للتنازل عن حقوقهم كمسرحين عبر الاستقالة، علماً بأن هذه الشركة متعاقدة مع إدارة المشاريع الكبرى في شركة نفط الكويت وملزمة بتوظيف العمالة الوطنية حين تنفيذ المناقصات وفقاً للائحة التنفيذية لتكويت العمالة في عقود المقاولين.

ويمثل هذا التسريح غير المباشر للعمالة الكويتية حلقة جديدة في سلسلة التسريحات التي تقوم بها الشركات الخاصة، والتي كان آخرها التسريح التعسفي الذي قامت به الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة "أُريدُ" لـ 150 موظفاً من المواطنين والكويتيين البدون، وقبلها تسريح أكثر من 80 من العاملين في شركة الاتصالات المتنقلة "زين" في ربيع العام 2013، وقبل ذلك موجة التسريحات الواسعة من شركات الاستثمار المالي في أعقاب أزمة العام 2008 الاقتصادية الرأسمالية العالمية المستمرة.

وتعتبر ظاهرة التسريحات المتزايدة دليلاً على طبيعة الشركات الخاصة كمؤسسات رأسمالية تتعارض مصالحها مع مصالح الموظفين، حيث لا يتوانى رأس المال عن التضحية بوظائف المواطنين وأُسَرِهم وقطع أرزاقهم، وذلك في سبيل تعظيم أرباح كبار الرأسماليين من ملاك الشركات الخاصة.

وفي مواجهة هذه الهجمة الطبقية الرأسمالية نطالب بموقف نقابي وشعبي صلب للدفاع عن حقوق الطبقة العاملة، وعلى رأس جهود الدفاع تقوم مهمة تنظيم الموظفين في نقابات عمالية تمثلهم في التصدي لملاك الشركات الخاصة من الرأسماليين، إضافة إلى حشد القوى الشعبية والسياسية الداعمة لمصالح الطبقة العاملة والفئات الشعبية.

25 سبتمبر 2014