January 2025
17

الحركة التقدمية الكويتية تنعي المناضل القيادي الكبير داود مراغة "أبو أحمد فؤاد" عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

تنعي الحركة التقدمية الكويتية إلى الشعب العربي المناضل القيادي الفلسطيني الكبير الرفيق داود مراغة "أبو أحمد فؤاد"، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، النائب السابق لأمينها العام.

لقد تميّزت المسيرة الكفاحية المشهودة للرفيق الراحل بالصلابة والمبدئية والتواضع، حيث أفنى الفقيد الكبير حياته في النضال من أجل قضية فلسطين وتحريرها، وانتمى في شبابه إلى صفوف "حركة القوميين العرب"، التي كان يقودها الرفيق الراحل الحكيم جورج حبش، ثم أصبح في العام ١٩٦٧ أحد مؤسسي "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وكان أحد أبرز قياداتها العسكرية والسياسية وتولى قيادة القطاع الأوسط في الأردن في أواخر ستينيات وبداية سبعينيات القرن الماضي، واعتقل هناك بعد الهجمة الرجعية على المقاومة في أيلول/ سبتمبر ١٩٧٠، ثم انتقل إلى لبنان وقاد العمليات العسكرية للجبهة في جنوب لبنان. 

وللرفيق الفقيد أبو أحمد فؤاد سجل بطولي حافل في مقاومة الاجتياحين الصهيونيين للبنان في العام ١٩٧٨ والعام ١٩٨٢.

ثم تولى الرفيق الفقيد بعد ذلك مسؤولية الدائرة السياسية للجبهة الشعبية، وبعدها في العام ٢٠١٣ تولى منصب نائب الأمين العام، وهنا نستذكر صلته الطيبة مع "الحركة التقدمية الكويتية" واهتمامه الملحوظ بتوثيق العلاقة مع القوى التحررية والتقدمية العربية على قاعدة وحدة كفاح الشعب العربي في مختلف أقطاره لمواجهة الاحتلال والمشروع العدواني الاستيطاني الصهيوني ومن أجل التحرر من الهيمنة الإمبريالية.

إننا في الحركة التقدمية الكويتية نتوجه بخالص تعازينا الحارة إلى أسرة الفقيد الكبير داود مراغة "أبو أحمد فؤاد"، وإلى الشعب العربي الفلسطيني، وإلى المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها، وإلى رفاقنا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي مقدمتهم رفيقنا الأسير المناضل أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ونائبه الرفيق جميل مزهر.

ونؤكد مجدداً أنّنا كنا ولا نزال وسنبقى مؤمنين بأنّ القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لشعوب أمتنا العربية وقواها التحررية، وبضرورة التضامن الكفاحي مع الشعب العربي الفلسطيني الصامد والمقاومة الباسلة، ومتمسكين برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

الكويت في ١٧ يناير/ كانون الثاني ٢٠٢٥