October 2014
30

تصريح صادر عن المنسق العام للتيار التقدمي الكويتي الزميل ضاري الرجيب حول إساءة معاملة سجين الرأي عياد الحربي وما تعرض له من إجرءات تعسفية

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

استياء وقلق تلقينا الأخبار المتواترة عن إساءة معاملة سجين الرأي عياد الحربي الذي تعرّض إلى الضرب والإهانة والتكبيل بالحديد والحبس الانفرادي فيما يسمى "الصاجة" على أيدي بعض المسؤولين في السجن، وهي إجراءات تعسفية تشكّل مخالفة صريحة للمعاهدات الدولية الضامنة لحقوق الإنسان، بل هي مخالفة صارخة للمادة 31 من الدستور الكويتي التي تنص من بين ما تنص عليه بأنه "لا يُعرّض إنسان للتعذيب أو للمعاملة الحاطة بالكرامة".

وبالإضافة إلى ما سبق فإنّ ما تعرّض له سجين الرأي عياد الحربي من إجراءات تعسفية يتعارض تماماً مع ما نص عليه القانون رقم 26 لسنة 1962 بتنظيم السجون، الذي يحدد إجراءات تأديب المسجونين، إذ يلزم القانون أن يتم إعلان المسجون بالمخالفة المنسوبة إليه قبل توقيع العقوبة عليه، وله الحق في إبداء أقواله دفاعاً عن نفسه، ناهيك عن أنّ هذه الإجراءات التأديبية لا تشمل الضرب على الإطلاق، بل إنّه حتى إجراء التكبيل بالحديد يجب أن يتم بقرار من وزير الداخلية نفسه، وليس من ضابط السجن وفق المادة 60 من قانون تنظيم السجون.

ونحن في "التيار التقدمي الكويتي" إذ نرفض إساءة معاملة سجين الرأي عياد الحربي أو أي سجين آخر، فإننا نطالب الجهات المختصة بحقوق الإنسان في الكويت وكذلك المنظمات الإنسانية الدولية بالتحرك السريع ضد هذا التعسف المرفوض.

الكويت في 30 أكتوبر 2014