June 2014
15

تصريح من المنسق العام للتيار التقدمي ضاري الرجيب بشأن إطلاق سراح الناشط عبدالله عطاالله وسجن الناشط حجاب الهاجري

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

إن الإفراج اليوم عن الناشط في قضية الكويتيين البدون عبدالله عطاالله إجراء مستحق، وقد جاء متأخرا بسبب تعسف السلطة، ووزارة الداخلية تحديدا، في معاقبة الناشطين الكويتيين البدون، وانتهاكها المرفوض لحقوق الإنسان، عبر الاعتقال المتعسف وطول فترة الاحتجاز دون توجيه اتهام وسوء معاملة المعتقلين، وذلك في محاولة للتعمية على فشل السلطة على مدى عقود في معالجة قضية الكويتيين البدون، والتي لابد أن تُحل حلا إنسانياً جذرياً وشاملاًً وسريعاً وعادلاً يكفل للكويتيين البدون حقوقهم.

في الوقت عينه فإن الحكم النهائي الصادر اليوم على الناشط حجاب الهاجري بالسجن سنتين مع الشغل والنفاذ في قضية تعبير عن الرأي يمثل تراجعا للحريات في الكويت، واستمرارا لممارسات السلطة المرفوضة في ملاحقة نشطاء الحراك الشعبي المقاومين لنهج الانفراد بالسلطة وسيطرة الفاسدين على أجهزة الدولة ومقدراتها، ولابد من وقف نهج الملاحقات لعناصر المعارضة، وإصدار قانون للعفو العام غير المشروط عن القضايا الكيدية التي رفعتها السلطة ضدهم.

وإن قضيتي الناشطين عبدالله عطالله وحجاب الهاجري إنما تكشفان أولويات السلطة في إدارة البلد، والتي تتجاهل عمداً فضائح الفساد الكبرى وسوء الإدارة والعبث بالنظام الديمقراطي، وتنصرف نحو التضييق على الحريات وملاحقة الناشطين السياسيين والحقوقيين.

١٥/٦/٢٠١٤