March 2014
6

تغطية ندوة "الاتفاقية الامنية واثرها على شعوب الخليج" - البحرين

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

شارك الزميل أحمد الديين في ندوة بالبحرين يوم الأحد الماضي 02\03\2014 في مقر المنبر الديمقراطي التقدمي - البحرين تحت عنوان "الاتفاقية الأمنية وأثرها على شعوب الخليج" مع عضو اللجنة المركزية في المنبر الديمقراطي التقدمي المحامي حميد الملا, حيث تم الناقش المتحدثين الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون الخليجية من جانب سياسي و قانوني.

قال القيادي التيار التقدمي الكويتي احمد الديين أن مجلس دول التعاون الخليجي أنشأ أساساً إنطلاقاً من دواعي أمنية. مشيراُ إلى إن الاتفاقية الأمنية التي أقرها وزراء الداخلية لدول الخليج العربي في العام 2012 جاءت لتعالج التحفظات الكويتية على الاتفاقية الأمنية الذي أقرها المجلس في 1994 والتي لم تصادق عليها دولة الكويت.

ونوه الديين بأن القوى الشعبية والسياسية في الكويت دعت مجلس النواب لأن يرفع التصديق على الاتفاقية الأمنية من جدول أعماله من دور الانعقاد الجاري.

جاء ذلك في ملتقى الأحد الذي ينظمه المنبر الديمقراطي التقدمي، والذي سلط الضوء على الاتفاقية الأمنية وأثرها على شعوب الخليج، حيث استضاف التقدمي المناضل الكويتي المعروف أحمد الديين والمحامي حميد الملا عضو اللجنة المركزية بالتقدمي.

وقال الديين أن الطبيعة العام لنظام المشيخة في المنطقة كافة يتناقض مع مسألة الحريات العامة والديمقراطية، وهو ما يعني بأن الحديث عن حريات عامة وديمقراطية بالصورة المتعارف عليها عالمياً لا يمكن أن تتحقق في وسط هذه البيئة.

وأوضح الديين بأن هذه الاتفاقية الأمنية بصورتها الحالية إنما هي تمس سيادة الدول وتنتقص من حقوق دستورية مكتسبة للتعلق بالحريات العامة. وأضاف بأن القوى السياسية في الكويت بمختلف توجهاتها تصدت إلى هذه الاتفاقية. مشدداً على أن التفاعل الشعبي مع الدعوات المناهضة لهذه الاتفاقية أوقفت المصادقة عليها.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية بالتقدمي المحامي حميد الملا أن الاتفاقية الأمنية التي يجري الحديث عنها تخالف كل المواثيق الدولية الحقوقية منها والسياسية. واستعرض الملا بعض البنود التي تعتبر مخالفة للمواثيق الدولية والتي تخالف القوانين الداخلية للدول الأعضاء في المجلس والتي في مجملها تنتقص من الحريات العامة وتمس حرية الرأي والتعبير.

وقال الملا أن هذه الاتفاقية صيغت على عجل والهدف منها استدراك الحراك الشعبي العربي الذي ظهر في عدد من العواصم الخليجية، وبين الملا بأن مشرع هذه الاتفاقية لم يكلف نفسه عناء وضع مذكرة تفسيرية يمكن الاستناد إليها في تفسير بنود الاتفاقية التي تحمل من المعاني الفضفاضة الكثير.

_____________________________________

منقول عن موقع المنبر الديمقراطي التقدمي - البحرين