September 2013
11

تغطية جريدة عالم اليوم لندوة لجنة التيار التقدمي بالجهراء حول "رؤية الإصلاح الديمقراطي"

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

كتب طلال حبيب:

قال عضو التيار التقدمي الكويتي انور الفكر: إن التيار وضع رؤية للاصلاح لكن المشكلة ليست بالقوى الشعبية او القوانين وانما بالخلل في ادارة البلد، مضيفا: شاهدنا تهما كيدية على المعارضة وانقلابا على الدستور.

وأضاف خلال حوار حول رؤيا الإصلاح الديمقراطي نظمه التيار مساء امس الاول في منطقة العيون إن قوى المعارضة كان هدفها المحافظة على دستور 1962 وشهدنا في عام 2006 ممارسة جديدة هي النزول للشارع من اجل المطالبات بدات بحملة «نبيها خمس» وبعد ذلك انتقلنا في عام 2009 لشعار «ارحل نستحق الافضل» وكانت المشاركة اكبر وكانت هناك رغبة بالإصلاح السياسي والى اليوم لا نعرف النهج الجديد الذي نريده.

وأضاف «فوجئنا عند وصول أغلبية تشريعية في مجلس فبراير 2012 بمحاولة اقرار قوانين رجعية وفشلت الاغلبية وتم ابطال المجلس».

وأشار الفكر الى ان الجبهه الوطنية لحماية الدستور تأسست في سبتمبر 2012 وشارك بها افراد ولم تشارك بها الكتل والتيارات وقامت بتاسيس لجان شعبية في المناطق لمقاطعة انتخابات ديسمبر 2012 ولكن برزت بها ايضا سلبيات.

وتابع: ظهرت بعد ذلك مسيرات «كرامة وطن» التي نجحت بشكل كبير الا ان التجربة لم تستطع ان تحتفظ بالقوة ذاتها والزخم نفسه، ولكنها كانت تجربة مهمة في تلك الفترة اذا انها على الرغم من بعض سلبياتها ونقاط ضعفها فقد ابرزت دور الشباب واثبتت بالملموس استعداد الشعب الكويتي للخروج الى الشارع من اجل انتزاع حقوقه.

ولفت إلى أن الحكومة قامت باجراءات تعسفية من استخدام المال والضرب ومن ضمن الاجراءات اغلاق قناة «اليوم» لانها كانت تنقل المشاهد الحية من الشارع الكويتي ومنذ يناير الماضي بدات امور طائفية من قبل بعض افراد المعارضة بالاضافة الى تصريحات استفزازية مما ادى الى ميلان ميزان القوة ناحية الحكومة.

وتابع: طالبنا بتعريف القوى السياسية من اجل ضبط العملية السياسية ولكن لم نجد اجابة ومن الامور الغريبة ان الشباب يضرب في الكويت ولا نجد من يستنكر من بعض القوى السياسية ولكن بالمقابل يستنكرون ضرب الناس في مصر.

وزاد: اذا اردنا معالجة الخلل بالبلد لابد من الحراك اولا ولا يجب اقصاء اي طرف أو انفراد فئة بالقرار على فئة اخرى ويجب خلق ادوات جديدة.

ومن جانبه قال سالم الجميعةك قدمنا رؤيانا في التيار التقدمي الكويتي للاصلاح الديمقراطي الى القوى السياسية فالنضال من اجل تحقيق اصلاح ديمقراطي يتطلب بالاساس تشخيص العيوب والنواقص البنيوية التي تعانيها المنظومتان السياسية والدستورية.

وبين ان العيوب والنواقص هي عدم اكتمال الطابع التمثيلي لمجلس الأمة والضمانات الكبيرة للحكومة فمن المفترض ان تقدم الحكومة برنامجها للمجلس قبل البدء بتنفيذه وهناك ايضا احتكار الشيوخ للوزارات السيادية ونحن نعاني من عدم وجود حياة حزبية مما ادى لحدوث صراعات بين اشخاص من العيوب التي نعاني منها وهي النظام الانتخابي المعبوث به وانعدام وجود آلية مقررة دستوريا لتداول مناصب السلطة التنفيذية وغياب الحياة الحزبية المنظمة ونجاح الحكومة في تعطيل العمل بالدستور وافراغه من محتواه وتكريس نهج الانفراد.

وتابع: هناك عوامل ذاتية يجب العمل عليها وإصلاحها مثل عدم وجود احزاب سياسية والموقف الدفاعي الذي تشكل تاريخيا لحماية دستور 1962 من الانقلاب عليه والتعويل المبالغ فيه على الانتخابات والعمل البرلماني على حساب اشكال النضال السياسي.

واردف الجميعة: ان المصطلح الادق الذي نطلقه على تحقيق الاصلاح الديمقراطي هو نظام ديمقراطي برلماني كامل يقوم على خمسة اركان هي وجود احزاب سياسية وتداول ديمقراطي وضرورة نيل الحكومة ثقة البرلمان واختيار رئيس مجلس الوزراء والوزراء من بين اعضاء كتلة او حزب الغالبية في البرلمان وفصل السلطات.

واردف ان الاصلاح السياسي يتمثل في انتزاع الحق الديمقراطي في اشهار الاحزاب السياسية عبر قانون ديمقراطي واقرار نظام انتخابي عادل قائم على التمثيل النسبي للقوائم الانتخابية ضمن دوائر انتخابية والغاء القوانين المقيدة للحريات وسن قانون للعفو العام عن قضايا الراي المعروضة امام جهات التحقيق والمحاكم حاليا دون اي شروط او تعهدات.

وتابع ان الاصلاح الدستوري المستحق هو الانتقال الى النظام البرلماني الكامل وهو ما يتطلب في حدود الدنيا تنقيح عدد من مواد الدستور وهي 80 و98 و101 و102 و116.

وبين الجميعة وسائل النضال من اجل تحقيق اجندة الاصلاح الديمقراطي وهي الاحتجاج الجماعي على سياسة او قانون او قرار او اجراء عبر عقد تجمعات او اقامة اعتصامات وتنظيم مسيرات.

ومن جانبه قال الكاتب والناشط السياسي أحمد الديين: هناك العديد من القضايا التي تحتاج للحديث عنها مثل قضية الكويتيين البدون وموضوع انشاء مصانع في منطقة الجهراء وازمة القبول بالجامعة والتطبيقي بالاضافة للقضايا السياسية.

__________________________________________________

منقول عن جريدة عالم اليوم تاريخ 11\09\2013