September 2013
12

الحكومة تعاود الحديث مجدداً عن خصخصة القطاع النفطي.

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

كتب محرر الشؤون الاقتصادية:

مجدداً، عاد الحديث عن خصخصة بعض قطاعات القطاع النفطي، بعد أن تم إغلاق هذا الملف سابقاً، بعد الاعتراضات الكبيرة التي قُوبل بها من جانب المواطنين، والعاملين في القطاع النفطي وأكثر من جهة اقتصادية رأت أن عمليات الخصخصة، وعلى وجه الخصوص خصخصة قطاعات نفطية، ما هي إلا عملية سطو على ثروات البلاد الطبيعة، ووضع مقدرات الدولة تحت فئة معينة من الرأسماليين.

وهذا يطرح مجددا السؤال الذي تردد كثيراً عن ماهية المكاسب المتأتية من الخصخصة، والتي نعرف مقدماً أنها ليست مجدية في كل المجالات بالضرورة، فالتحوُّل إلى الخصخصة والهرولة اليها من دون دراسات كافية سيجرنا إلى دوائر متعددة من الفساد واستغلال خصخصة المؤسسات، من أجل التكسُّب والتنفيع. بالنظر إلى التجربة البسيطة التي خاضتها الكويت سابقا في الخصخصة، نجد أنها أثبتت فشلا واضحا، ومن أمثلتها محطات الوقود، ومصنع الملح والكلورين، فهذه القطاعات التي تم تخصيصها أهدر فيها المال العام، وفي الوقت نفسه لم تحمِ العمالة الوطنية، ولا المستهلك.

_________________________________________________

منقول عن جريدة الطليعة تاريخ 11/09/2013