September 2017
6

حول الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي تتعرض لها أقلية الروهينغا المسلمة في مانيمار(بورما) صادر عن التيار التقدمي الكويتي

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

نتابع في التيار التقدمي الكويتي بأسى واستهجان ما تتعرض له أقلية الروهينغا المسلمة في مانيمار (بورما) من انتهاكات فظيعة تصل إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية، ما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء وتشريد عشرات الآلاف من ديارهم وتعريضهم لعمليات تنكيل واغتصاب واطلاق نار عشوائي وعقوبات جماعية، بالترافق مع منعهم من العودة إلى مناطقهم وتقييد حركتهم، وحرمانهم من الحصول على أبسط مقومات الحياة أو من تلقي المساعدات الإنسانية، وذلك وفق ما نشره العديد من المنظمات الحقوقية الدولية.كما تعاني أقلية الروهينغا المسلمة من تمييز ظالم تجاه ممارسة حريتهم الدينية، وحرمان من حق المواطنة، ناهيك عن تفشي المشاعر العنصرية وبث الكراهية ضدهم، ولا يمكن تبرير ذلك بما حدث من هجمات تعرضت لها بعض مراكز الشرطة التي اتهمت فيها عناصر من أقلية الروهينغا. ونحن في التيار التقدمي الكويتي إذ ندين ما تتعرض له أقلية الروهينغا المسلمة في مانيمار (بورما) من انتهاكات، ندعو المجتمع الدولي إلى الضغط على حكومة مانيمار (بورما) لوقف هذه الانتهاكات ومعاقبة المسؤولين عنها، وتمكين المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات العاجلة للضحايا، وعودة النازحين إلى ديارهم.

6 سبتمبر/ أيلول 2017