January 2015
13

فقط ١٤٠ حرف

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

عالم تويتر فضاء شاسع من المعلومات والأخبار الذي أصبح كمصدر لتزويد الأخبار والمعلومات ومكان للحصول على معلومة تخصصية من متخصص في مجال معين، ولكن الغريب في الأمر أن البعض لا يعي بخطورة ال140 حرف فأما ان تكون قاتلة تبث سمومها القاتله لما تحمله الكلمات من تأجيج أو تأزيم للوضع وعلى جانبها المحايد تكون الأحرف ذي دلالة جميلة وسلسة يتداولها الكل في نطاق سلمي و ايجابي المقصد، فالتويتر ليس مجرد بوابة سهلة الاستعمال بمجرد إنشاء كلمة دخول ورقم سري وانما تحتاج منا الى ثقافة بكيفية الاستعمال والتي تتطلب براعة في صياغة الجمل وترتيبها بصياغ العام لمعنى التغريدة ولا نجعل من تويتر ساحة للعراك وتصفية الحسابات وفرض هيمنة القوى فالنتيجة تعتمد على براعة الكاتب في نقش الجمل وصياغتها لا على عدد المتابعين ونهتم بصغائر الأمور بمن أعاد إرسال التغريدة ومن جعلها في المفضلة فالتويتر ماهو الا ساحة لفرض هيمنة قوة العقل والفكر والوضوح في توصيل الفكرة لا تجريح أو إساءة لأحد من الطرف المحايد لتوجهاتي الفكرية او السياسية.. للأسف في الآونة الآخيرة انتشرت حالات القذف والسب الغير مبرر في تويتر حتى جعل منه ساحه معركة... فأجعل من ال140 حرف بوابة لعرض مهارات عقلك الفكرية والثقافية.. والقياس الحقيقي لقوة حسابك تكمن فيما تقدم من كلمات وجمل فكرية لا بعدد المتابعين...نائل العبداللهعضو التيار التقدمي الكويتي