March 2014
14

بيان نعي الفقيد الراحل عمار حمود العجمي عضو التيار التقدمي الكويتي

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

ببالغ الحزن والأسى ينعي المكتب التنفيذي في التيار التقدمي الكويتي الزميل والرفيق المناضل العمالي عمار حمود العجمي الذي وافته المنية ظهر هذا اليوم إثر معاناة طويلة مع المرض، وسيوارى جثمانه الثرى غداً صباحاً في تمام الساعة التاسعة بمقبرة صبحان وسيكون العزاء في منطقة هدية قطعة ٣ الشارع الثالث منزل ٦٦، ويتقدم المكتب التنفيذي بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولرفاقه وزملائه وأصدقائه ومحبيه متمنياً لهم الصبر والسلوان على فراق هذه الهامة التاريخية العالية في العمل النضالي.

الرفيق الفقيد عمار العجمي من مواليد ١٩٤٦م، وكان أحد أعضاء الحركة الثورية الشعبية في عمان والخليج العربي، وشارك رفاقه في طريق النضال من أجل تحرر شعوب الخليج العربي من نير الإستعمار الغربي الذي كان جاثماً على صدورهم حتى بداية سبعينيات القرن الماضي، كما أنه كان أحد مؤسسي حزب اتحاد الشعب في الكويت والذي يمثل مصالح الطبقات العاملة والفئات محدودة الدخل؛ حيث كان تأسيس هذا الحزب في ١٤ مارس/آذار ١٩٧٥ مصادفاً لرحيله اليوم، وكان الفقيد مناضلاً عمالياً صلباً كرس جزءاً كبيراً من حياته للدفاع عن حقوق عمال النفط في الكويت وكذلك في المنطقة المحايدة التي أصبحت المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية حيث أنه كان سكرتير نقابة عمال شركة الزيت العربية اليابانية في الخفجي وتعرض في تلك الفترة للملاحقات الأمنية والتضييق في العمل.

والفقيد الراحل كان عضواً في التيار التقدمي الكويتي.

لقد كان الرفيق الفقيد ثابتاً على مبادئه وملتزماً بخطّه الفكري وصلباً في مواقفه، وفي نفس الوقت لم يكن جامداً فكرياً وكان يدعو دائماً إلى التجديد والتطوير وملامسة الواقع والظروف عند صياغة المشاريع ومخاطبة الجماهير، وكان لا يبخل بالنصائح والإرشادات والتوجيهات للشباب التقدميين رغم شدة مرضه وتكرار دخوله إلى المستشفى، لم تكن الابتسامة تغيب عن محيّاه ونادراً ما كان يشكو من الآلام وكان يواجه تعاطف رفاقه وأصدقائه مع وضعه الصحي بطرفاته المعهودة ليخرجهم مما هم فيه تجاهه.

لذكرى فقيدنا الرفيق عمار حمود العجمي المجد والخلود، ولن يكون غياب جسده عنا غياباً لسيرته النضالية، وسيستمر المخلصون في السير على طريقه للوصول إلى وطنٍ حرٍّ وشعبٍ سعيد.

المكتب التنفيذي في التيار التقدمي الكويتي

الجمعة ١٤ مارس/آذار ٢٠١٤