January 2013
25

تصريح صحافي صادر عن الزميل ضاري الرجيب منسق عام التيار التقدمي الكويتي حول قمع اعتصام "جمعة الصحوة" للكويتيين البدون في تيماء.

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

باستياء بالغ تابع "التيار التقدمي الكويتي" أعمال القمع التي نفذتها الأجهزة الأمنية ضد الكويتيين البدون خلال اعتصام "جمعة الصحوة" الذي أقيم مساء اليوم 25 يناير 2013 في منطقة تيماء عبر استخدام القوة المفرطة وشن حملة من الاعتقالات العشوائية وإطلاق القنابل الغازية الخانقة المسيلة للدموع على أناس عزَّل يطالبون بحقهم الإنساني بطريقة سلمية راقية.وقد سبق أن أكد "التيار التقدمي الكويتي" في أكثر من مناسبة دعمه لقضية الكويتيين البدون، هذه القضية الإنسانية التي تأخر حلّها المستحق جراء تجاهل السلطة ومماطلتها.ونكرر هنا دعمنا لقضية الكويتيين البدون ومساندتنا لحقّهم في الاحتجاج سلمياً، ورفضنا للأساليب القمعية في التعامل مع التجمهر السلمي الذي تم تنظيمه في منطقة تيماء، و ننبّه إلى العواقب جراء التعسف والقمع غير المبررين ما سيزيد القضية تعقيداً و تفاقماً.ويكرر "التيار التقدمي الكويتي" تأكيده أنّ حلّ قضية الكويتيين البدون يتطلب تبني سياسة جادة واتخاذ إجراءات عملية من دون تأخير لمعالجة القضية وفق قواعد واضحة انطلاقاً من اعتبارات إنسانية واجتماعية وتنموية، بعيداً عن المعايير العنصرية، وذلك بمنح الجنسية الكويتية لحملة إحصاء 1965 والذين ولدوا في الكويت وتلقوا تعليمهم واستقروا فيها وليس هناك موطن آخر يمكنهم الانتقال إليه، مع ضرورة إقرار الحقّ الدستوري في الجنسية لأبناء المواطنات الكويتيات تطبيقاً لمبدأ المساواة بين المرأة والرجل وفقاً للدستور، وكذلك الإقرار بحقّ الجنسية لأسر الشهداء والأسرى، واستيعاب الكفاءات والأيدي العاملة الماهرة، وانضمام الكويت إلى الاتفاقيات الدولية الخاصة بعديمي الجنسية، وتفعيل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتصلة بحقوق الإنسان، إذ ليس من الجائز استمرار الحرمان من هذه الحقوق، مع وجوب التخلي عن المماطلة والتسويف في معالجة هذه القضية الإنسانية الوطنية. الكويت في 25 يناير 2013