August 2024
10

الحركة التقدمية الكويتية: مجزرة مدرسة "التابعين" جريمة صهيونية جديدة تضاف لمسلسل حرب الإبادة... ولا بديل غير المقاومة والصمود

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

اقترف العدو الصهيوني الغادر فجر اليوم مجزرةً جديدة عندما استهدف مدرسة "التابعين" في مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد أكثر من ١٢٠ شهيداً وإصابة عشرات الجرحى من الفلسطينيين العُزّل أثناء تأديتهم صلاة الفجر، وهي جريمة نكراء جديدة تضاف إلى السجل الدموي للعدو الصهيوني في حرب الإبادة، التي يواصلها العدو الصهيوني منذ أكثر من عشرة أشهر على شعبنا العربي الفلسطيني في غزة بالاستناد إلى الغطاء السياسي والدعم العسكري والمادي من الإدارة الأمريكية خاصة والغرب الإمبريالي عامة، وبتواطؤ النظام الرسمي العربي، وتحديداً أنظمة التبعية والتطبيع.

إننا في الحركة التقدمية الكويتية عندما ندين داعمي الكيان الصهيوني في حربه الإبادية فإنّنا نحملهم المسؤولية كاملة عن محاولات جرّ المنطقة نحو حرب إقليمية واسعة وشاملة ليهرب فيها قادة الصهاينة من أزمتهم وفشلهم ولينقذوا كيانهم الإستيطاني من أزمته الوجودية التي عمقتها ضربة طوفان الأقصى المجيدة في السابع من اكتوبر العام الماضي حيث أفقدت العدو توازنه، في ظل الصمود الأسطوري للشعب العربي الفلسطيني في غزة وبسالة المقاومة في الميدان في مواجهة العدوان الوحشي، وبفعل دور جبهات الإسناد خصوصاً في لبنان واليمن.

كما توجّه الحركة التقدمية الكويتية التحية لصمود الشعب العربي الفلسطيني وثباته خلف مقاومته الباسلة، حيث تأكدت بالملموس حقيقة أن الحاضنة الشعبية للمقاومة لا يمكن أن يرهبها العدوان الصهيوني مهما ارتكب من مجازر، وأن الإرادة الصلبة للشعب العربي الفلسطيني لن تنكسر مهما استمر العدو في بطشه، وأنّه ما بقي فلسطيني ستبقى القضية الفلسطينية حيّة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.

وفي الختام تهيب الحركة التقدمية الكويتية بشعبنا العربي الكويتي وبشعوب أمتنا العربية لتجديد تضامنها بكافة الأشكال الممكنة والمتاحة مع حركة المقاومة، ولدعم الصمود الشعبي الفلسطيني، ولفضح التواطؤ الرسمي العربي، وللتنديد بالدعم الإمبريالي الغربي للعدو الصهيوني وجرائمه البشعة.

المجد والخلود للشهداء

والشفاء للجرحى

عاشت فلسطين

عاشت المقاومة

تسقط الإمبريالية والصهيونية

الكويت في ١٠ أغسطس/ آب ٢٠٢٤