الحركة التقدمية الكويتية: مجزرة مخيم جباليا دليل جديد على وحشية المجرمين الصهاينة وشركائهم الامبرياليين الأميركان والغربيين… ولابد من إجراءات ضد الدول المساندة للعدوان ومصالحها في بلادنا
جاءت المجزرة الوحشية الجديدة في مخيم جباليا اليوم، التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى المدنيين الأبرياء، لتضيف جريمة إبادة جماعية إلى سجل جرائم حرب الكيان الصهيوني الغاصب بمشاركة ودعم مباشرين من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا، لتنفيذ مؤامرة التهجير الجديدة إلى سيناء، وصولاً إلى تصفية المقاومة والقضية الفلسطينية.
وفي الوقت نفسه فإنّنا ندين تواطؤ أنظمة التطبيع وأنظمة التبعية المهيمنة على بلداننا العربية مع الصهاينة، وندعو شعوبنا العربية كافة وقواها التحررية والوطنية للتحرك المباشر والجاد في مواجهة هذا الحلف الصهيوني الامبريالي المجرم وعملائه المحليين، وقد حان الوقت لأن ترتفع أصوات شعوبنا وتعبئة قوانا للانخراط في تضامن شعبي كفاحي ملموس مع الشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته، وتبني الخيار الوحيد، ألا وهو الربط بين مقاومة الصهاينة ومقاومة الهيمنة الامبريالية الأميركية والغربية المفروضة على بلداننا والتصدي لعملائها المحليين، وتقديم مختلف أشكال الدعم لصمود شعبنا العربي الفلسطيني وإسناد المقاومة.
ومن هنا فإننا نؤكد على ما سبق أن طرحناه كمطالب حد أدنى لاتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة تتمثل في:
١- وقف إمدادات النفط والغاز للدول المشاركة في العدوان.
٢- سحب استثمارات الصناديق السيادية العربية، وفي مقدمتها الكويتية، من الولايات المتحدة الأميركية وبقية الدول المشاركة في العدوان.
٣- مصادرة وتأميم فروع الشركات الأجنبية في بلداننا التي تمثل مصالح الدول الامبريالية الضالعة في العدوان.
٤- مقاطعة البضائع المستوردة من الدول الامبريالية الشريكة في العدوان.
٥- تخصيص ميزانية جدية ضمن بنود الميزانية العامة للدولة يتم توجيهها لدعم صمود الشعب الفلسطيني وللمقاومة، وعدم الاكتفاء بمجرد إرسال المعونات الإنسانية على أهميتها، وألا يكون إيصال الدعم عبر السلطة الفلسطينية الفاقدة للمصداقية.
وفي الختام نهيب بشعبنا الكويتي الأبي إلى مواصلة وقفاته التضامنية مع شعبنا الفلسطيني وقوى المقاومة ولاستنكار المجازر الوحشية وإدانة الصهاينة وشركائهم الامبرياليين الأميركان والغربيين، وللمطالبة باتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة ضد حماة المجرمين الصهاينة وشركائهم.