No items found.
January 2025
31

الحركة التقدمية الكويتية تنعي القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد "محمد الضيف" ورفاقه الشهداء القادة في معركة التصدي والصمود فداء للأمة والحق الفلسطيني

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

ننعي إلى أمتنا العربية وأحرار العالم شهيد المقاومة والصمود، المجاهد الفلسطيني الكبير، القائد العام لهيئة أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام، محمد دياب إبراهيم المصري (محمد الضيف) الذي ارتقى وهو يقود معركة الذود عن الأمة وحقوق الشعب الفلسطيني الأبي، إلى جانب رفاق دربه بالسلاح والدم الشهيد القائد مروان عيسى نائب القائد العام لهيئة أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام، والشهيد القائد غازي أبو طماعة، والشهيد القائد رائد ثابت، والشهيد القائد رافع سلامة، وثلة من القادة الذين خاضوا غمار المجد كتفاً بكتف المقاومين الأبطال في كل المواقع ومن كافة الفصائل.

لقد عاش القائد الشهيد محمد الضيف مناضلاً عنيداً، وبإرادةٍ صلبة انخرط مقاوماً في النشاط التحرري الوطني ضد الإحتلال، كما خاض معركة الصمود أسيراً في سجون المحتلين، وخرج مقاتلاً شرساً ذا عقلية عسكرية فذة، خطط ونفذ وأدار العديد من عمليات المقاومة النوعية طوال مسيرته الكفاحية التي كانت آخر عطاءاته فيها أن قاد عملية طوفان الأقصى التي هزت أركان كيان الإحتلال وحرب التصدي والصمود التي قدم فيها (أبوخالد) حياته التي سخرها لانتزاع حقوق شعبه المسلوبه وتحرير أرضه المغتصبة، وحقق نصراً بعزٍ وشرف كُسرَت به شوكة المحتل وداعميه وفُرضَت معادلة التحرير الحتمي التي لن يكسرها استشهاد القادة الأبطال، بل إن هذه التضحيات الكبيرة تعبّد طريق أمتنا نحو الحرية.

إن كيان العدو الصهيوني وداعميه الإمبرياليين وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية واهمون إن ظنوا أن قتلهم لقادة النضال التحرري الفلسطيني سيوقف طوفان المقاومة، وخاسر من يراهن على ذلك… فإنه طوال تاريخ الصراع مع الكيان الإمبريالي المزروع على أرض فلسطين المحتلة قدم الشعب الفلسطيني معظم قادة كفاحه شهداء ولم يهنأ المحتلين بيومٍ آمنين… ونؤكد هنا أن الصراع مع العدو الصهيوني صراعاً وجودياً، ولن ينتهي ما بقي الصهاينة على شبرٍ من أراضينا العربية المحتلة، وإن حرب التحرير هي سلسلةٌ طويلة من المعارك التي تُقدَّم فيها أغلى التضحيات لحريةٍ لا تُنال إلا غلابا.

إن حركتنا تجدد الدعوة لقوى شعوب أمتنا الحية وإلى أحرار العالم للإستمرار بكل وسائل النضال بدعم حق الشعب الفلسطيني بتحرير أرضه، ومحاصرة الكيان الصهيوني وداعميه بكفاحٍ ثوري يحبط المخططات الإجرامية الخبيثة الرامية لتصفية حقوق الشعوب وفي المقدمة حقوق شعبنا العربي في فلسطين، وذلك بالتوازي مع الكفاح الشعبي في التصدي لمشاريع الهيمنة واستكمال مهام التحرر الوطني بتفكيك أنظمة الإستبداد والتبعية والتخلف والفساد وصيانة الإستقلال السياسي والإقتصادي والتنمية المستقلة وبناء دول ديمقراطية قوية تلبي حاجات الشعوب وتحقق الطموح بعالمٍ جديد، أفضل، يعيش فيه جميع الناس أحراراً متساوون بعدالة.

وبمزيجٍ من الحزن والفخر تتقدم الحركة التقدمية الكويتية بأحر التعازي إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإلى كتائب الشهيد عز الدين القسام وإلى عوائل الشهداء وعموم الشعب الفلسطيني بهذه الخسارة العظيمة والتي يستحقها الهدف الأعظم… تحرير فلسطين.

عاشت المقاومة

عاش كفاح الشعب الفلسطيني

يسقط الإحتلال

الخزي والعار للإمبريالية وتوابعها

تحيا الأمة العربية

الكويت، ٣١ يناير/كانون الثاني ٢٠٢٥