July 2020
7

بيان الحركة التقدمية الكويتية حول التسريبات الصوتية لبعض قيادات الأحزاب الدينية والتبعات المترتبة.

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

لقد كانت الحركة التقدمية الكويتية ولاتزال وستستمر متمسكة بموقفها المبدئي ضد تحويل بلادنا الكويت إلى ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الاقليمية، كما أننا في الحركة التقدمية الكويتية نعارض كل محاولة تمارسها أي أطراف خارجية للضغط على الكويت بهدف التأثير على قرارها السيادي.
ويهمنا التأكيد كذلك على أننا في الحركة التقدمية الكويتية لا يمكن أن نكون مع اقصاء أي طرف سياسي كويتي بشرط أن يكون هذا الطرف ملتزماً بالوجهة الوطنية وبعيدًا عن سياسة الائتمار من الخارج والتآمر مع أطراف إقليمية.
وفي هذا السياق، فلقد تلقينا باستغراب بالغ التسجيلات المسربة لبعض قيادات الأحزاب السياسية الدينية مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، ونرى بأنهم هم وأحزابهم مطالبون بشرح ملابسات مواقفهم وتوضيحها للرأي العام الكويتي بكل شفافية، خصوصاً أن هناك شكوكاً بأن تكون هذه التسجيلات المسربة هي التسجيلات الوحيدة، فقد تكون هناك تسجيلات أخرى لم يتم نشرها بعد.
وفيما يخص موقفنا تجاه الأحزاب السياسية الدينية، وتحديداً الأحزاب ذات الصلة بمادة التسريبات، فنحن كما هو معروف نعدها خصوماً من الناحيتين السياسية والفكرية، ذلك أن مشروع هذه الأحزاب القائم على بناء الدولة الدينية مشروع رجعي يناقض مشروعنا تمامًا، كما أن بنيتها الطبقية ونهجها الاقتصادي الرأسمالي متعارض معنا كحركة سياسية معبرة عن مصالح العمال والفئات الشعبية المهمشة، ومن الطبيعي أننا لسنا في وارد الاصطفاف سياسياً مع هذه الأحزاب، ولا معنيين بتبرير نهجها وعلاقاتها ومواقفها.

الحركة التقدمية الكويتية
الثلاثاء
٧ يوليو ٢٠٢٠م