October 2023
6

الحركة التقدمية الكويتية تدين المجزرة الإرهابية في حمص وتدعو إلى التصدي الشامل للإرهاب

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

بحزن وألم شديدين تلقينا في الحركة التقدمية الكويتية خبر المجزرة الشنيعة التي اقترفتها قوى الإرهاب الإجرامية في سوريا وأدت إلى سقوط عشرات الشهداء وإصابة المئات من العسكريين والمدنيين وبينهم شيوخ ونساء وأطفال عبر استهداف غادر لحفل تخريج طلاب الكلية الحربية في مدينة حمص.

إن خطر الإرهاب ما زال يهدد بلادنا العربية، خصوصاً في سورية والعراق وليبيا، وهو إرهاب مدعوم من مخابرات القوى الامبريالية والصهيونية وتوابعها ضمن مخططاتها التآمرية التي تستهدف حياة شعوبنا وأمنها؛ وتخريب بلداننا؛ وتمزيق أوطاننا؛ وإنهاك مجتمعاتنا؛ وإخضاع البلاد العربية للمزيد من التبعية للنفوذ الإمبريالي ودفعها نحو الاستسلام للصهاينة ومحاولة تثبيت مواقع قوى التخلف والرجعية في بلدان المنطقة، وهذا ما يتطلب مواجهة جماعية وتنسيق الجهود على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية والأمنية لاجتثاث الإرهاب وسحق فصائله المنتشرة في المنطقة، وتحقيق بدائل وحلول وطنية ديمقراطية اجتماعية عادلة تمنع نشوء البؤر الإرهابية وتحول دون تمددها.

وفي الوقت الذي تتقدم فيه الحركة التقدمية الكويتية ببالغ التعازي والمواساة لسوريا وشعبها وأُسر الشهداء والجرحى، فإنّ حركتنا تؤكد على الترابط الكامل بين معركة مواجهة الإرهاب واجتثاثه كأولوية ملحة من جهة، وبين معركة التصدي للمؤامرات الإمبريالية والصهيونية وتحرير بلداننا من جهة أخرى، ومعركة تحرير الإنسان العربي من جهة ثالثة وضمان كرامته وأمنه وحقوقه وإنهاء الاستبداد والفساد والظلم الاقتصادي والاجتماعي.

الكويت في ٦ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠٢٣