November 2023
21

عضو اللجنة المركزية للحركة التقدمية الكويتية حمد العيسى شارك في ملتقى النظام الانتخابي المقام بمجلس الأمة... والحركة تؤيد اقتراح القوائم والتمثيل النسبي ويؤسفها عدم وجود إرادة سياسية لغالبية النواب في دعمه بسبب مصالحهم الانتخابية الضيقة

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

لبّت الحركة التقدمية الكويتية رسالة الدعوة الموجهة لها من النائب مهند الساير رئيس اللجنة التشريعية والقانونية في مجلس الأمة للمشاركة في ملتقى "نظام انتخابي متقدم لمشاركة شعبية فاعلة"، الذي أقيم صباح اليوم على مسرح مجلس الأمة.

حيث شارك في الملتقى عضو اللجنة المركزية للحركة التقدمية الكويتية حمد العيسى.

وقد صرح الرفيق حمد العيسى في أعقاب اللقاء أن هناك عدداً من الاقتراحات بقوانين المتصلة بالنظام الانتخابي أو عدد الأصوات أو حصة كل دائرة من المقاعد... ولعل أقربها لما يحقق الإصلاح الانتخابي الديمقراطي هو الاقتراح المقدم من النواب عبدالله المضف ومهند الساير ود. عبدالكريم الكندري ود. عبدالعزيز الصقعبي ومهلهل المضف، الذي يتجه نحو القوائم والتمثيل النسبي.

ومن هنا فإن الحركة التقدمية الكويتية تؤيد نظام القوائم والتمثيل النسبي لأنه يحقق:

⁃ تحويل العملية الانتخابية إلى عملية سياسية، وليست علاقات عامة أو فردية بين مرشح وناخبين، حيث يجري انتخاب برنامج وليس أفراداً.

⁃ تحويل العمل البرلماني إلى عمل سياسي في ظل وجود قوائم ملتزمة ببرامج.

- عدالة التمثيل (بقدر نسبة المصوتين).

ولكن هناك مَنْ تذرع لعرقلة الاقتراح بضرورة وجود أحزاب، وهذا ما يذكرنا بسؤال أيهما تسبق الأخرى البيضة ام الدجاجة؟

إذ أنه من الممكن العمل بنظام القوائم والتمثيل النسبي من دون وجود أحزاب، وكذلك يمكن إشهار الأحزاب من دون نظام القوائم، وإن لم يكن هذا وضعا مثالياً، لكن لا يوجد ما يمنع من الناحية المبدئية والعملية.

إننا في الحركة التقدمية الكويتية نرى أن السبب الحقيقي في العرقلة يعود إلى عدم وجود إرادة سياسية وانعدام وجود مصلحة للسلطة وغالبية النواب في نظام القوائم والتمثيل النسبي، بسبب المصالح الانتخابية الضيقة، حيث أن غالبية النواب مستفيدون من العمل الفردي وفوضى العملية السياسية، وكذلك السلطة.