March 2022
4

عبدالله أشكناني عضو اللجنة المركزية للحركة يلقي كلمة الحركة التقدمية الكويتية في المؤتمر العام التاسع للمنبر التقدمي البحريني

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

الرفيق العزيز أحمد الشملان الرئيس الفخري للمنبر التقدمي البحريني
الرفيق العزيز خليل يوسف الأمين العام
الرفيقات العزيزات والرفاق الأعزاء أعضاء المؤتمر العام التاسع

الضيوف الحضور

أتشرف بأن أنقل إليكم تحيات الرفيق الأمين العام د. حمد الأنصاري وتحيات الرفيقات والرفاق من قيادة وكوادر وأعضاء الحركة التقدمية الكويتية وخالص تمنياتهم بنجاح أعمال المؤتمر العام التاسع، الذي ينعقد تحت شعار "من أجل إصلاح سياسي حقيقي وبرامج اجتماعية عادلة"، وهو شعار يربط بدقة بين نضالكم في شقيه السياسي والاجتماعي، وبين النضال من أجل الديمقراطية والنضال لتحقيق العدل الاجتماعي والدفاع عن حقوق الناس وقضايا المهمشين.

وها نحن في الحركة التقدمية الكويتية إذ نشارككم في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام التاسع للمنبر التقدمي البحريني فإننا نستند إلى تاريخ وتراث وتقاليد رفاقية مشتركة بين حزبينا، تعززها خصوصية العلاقات الأخوية المتميزة بين شعبينا الشقيقين والحركتين الوطنيتين الكويتية والبحرينية.

ولا يمكننا بهذه المناسبة إلا أن نسجل أولاً تقديرنا العالي للتاريخ النضالي للحركة الوطنية البحرينية، وفي مقدمتها جبهة التحرير للوطني، وأن نقف إجلالاً لتضحيات رفاقكم الشهداء الميامين ومعاناة مناضليكم الذين قاسوا الأَمَرَين من عذابات الاعتقال وشدائد النفي طوال عقود الخمسينات والستينات والسبعينات والثمانينات والتسعينات، وكذلك لابد ان نعبّر لكم عن اعتزازنا بما يمثله المنبر التقدمي اليوم من قوة سياسية معتبرة في البحرين.كما يهمنا أن نؤكد لكم بوضوح أننا ندعم نهج المنبر التقدمي البحريني ونؤيد نضاله الدؤوب من أجل تحقيق أماني شعب البحرين الشقيق في الانفراج، والإصلاح السياسي الجدي، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، والتقدم، والعدالة الاجتماعية، والمواطنة الدستورية المتساوية. الرفيقات العزيزات والرفاق الأعزاء والضيوف الحضور..لا يخفى عليكم ما تواجهه شعوب بلدان الخليج العربية من تحديات جدية مشتركة على مستويات عدة، من بينها إطلاق حرياتها العامة وتحقيق مشاركتها في إدارة شؤون بلدانها، وضرورة التعامل بجدية مع التحدي التنموي بوصفه قضية حيوية وأولوية خصوصاً في ظل اعتماد اقتصاداتنا الخليجية بشكل رئيسي على النفط كمورد وحيد ناضب ومتذبذب الأسعار، بالارتباط مع قضية الخلاص من التبعية واستكمال التحرر الوطني والاجتماعي والديمقراطي… وبالطبع فإن هناك دوراً كبيراً ملقى على عاتق الحركتين الوطنيتين الكويتية والبحرينية في هذا المجال، من واجبنا أن نتصدى له.

ختاماً، نشكر دعوتكم الكريمة، ونكرر التمنيات بنجاح أعمال مؤتمركم العام التاسع، ونتوجه بالتحية والتضامن إلى شعب البحرين العزيز وإلى منبركم الشقيق، وكذلك إلى مختلف القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية في بلادكم.ولتدم إلى الأبد روابط الإخوّة بين شعبي البحرين والكويت.

البحرين ٤ مارس ٢٠٢٢