بروح مفعمة بالأمل تابعنا الخطوة الايجابية الهامة التي حققها الشعب الفلسطيني بالتوقيع اليوم في الجزائر على اتفاق المصالحة الوطنية لإنهاء الانقسام الضار في الصف الوطني الفلسطيني منذ العام ٢٠٠٧ ، ونتطلع إلى أن يسهم هذا الاتفاق في توحيد جهود الشعب الفلسطيني حول قضيته الوطنية العادلة ولتشديد مقاومة الاحتلال الصهيوني ودحره ولإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
ويهمنا في الحركة التقدمية الكويتية التأكيد على التزامنا التام بأن تبقى القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية، ودعمنا لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ورفضنا الكامل لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
الكويت في ١٣ أكتوبر/ تشرين أول ٢٠٢٢